أميرات الشهادة السودانية ...!!!
النجاح دومًا قصة كفاح ...!!
ترويها هذه المرة ( زمزم محمد عمر ) الأولى علي ولاية جنوب كردفان في صمود عظيم وتحدي صميم لكل الظروف المحيطة وفقد والدها في مارس الماضي إثر حادث مروري مفجع ...!!
ورغم كل ذلك تقدمت وأطلقت صاروخ أرض جو من ( منصتها ) في كردفان الغرة ليصل الخرطوم قبسًا وضياء بمسار 94.7% جالسة مع الكبار في مقعد مستحق لم يأت محاصصة واختيار بل كفاءة وعنوة واقتدار .....!!
فطوبى لك أبو زمزم وحسن مآب ...!!
وفي المقابل انتصبت واقفة ( شذى موسي يحى ) الأولي على ولاية جنوب دارفور ب 95.4 % ليفوح شذاها ويملأ السودان ..وتنقل رسالة صريحة مفادها أن إنسان دارفور قادر على الإختراق رغم كل شيئ ....!!
وكل البلد دارفور .....!!
وعلى ضلع المثلث الذهبي جلست على كرسيها المتحرك ( آلاء محمد سيداحمد ) لكنها أجبرتنا على الوقوف تحية وتقدير لعزيمتها التي لم تلن ويقينها الدفاق فكانت سيدة الكرسي والمكان والزمان بنجاح مستحق وإصرار ملهم ...!!
التهنئة نسوقها لهن جميعاً على هذا العلو الباهر ....
والسودان ينتظركن إشراقاً ووعداً ورجاء .....!!!
ونملأ بكن صفحاتنا اليوم فخراً وفرحاً وبهاء ...
طبتم وطاب مقامكن .....!!!
فقد رفعتم رؤوسنا وأهلنا الكرام ....!!!
كرموهن ....فقد أكرمننا ...!!
مبروك أيتها الأميرات
