ياراجياني

0

 ياراجياني .....

السودان يمر بأكبر منعطف منذ قيام الثورة والأحداث تتلاحق فيه بحيث تصعب ملاحقتها وتحليلها
رفع عقوبات ورفع دعم وتطبيع ...ورفع غطاء من بعض الاحزاب وبنزين وطحين ...!!
حتى الديربي العالمي والمحلي لم ينجحا في إخراج الناس من هذه الدوامة ....!!!
وأخفق هدف المريخ الجميل في إحراج الهلال لوقت طويل ....!! ولم يطارد أهل مدريد سكان برشلونة كثيراً هذه المرة ...!!
الناس مشغولة وكل شخص له وجهة نظر قد تختلف من الآخر في كل ما يدور ...!! وآخرون لم تترك لهم المعيشة والصفوف وقتاً للمشاركة في هذي الظروف ...
في مثل هذه الحالات ....المخرج واحد لاثان له
وهو ...!! السودان أولاً....!!
وضرورة التريث والقراءة المتأنية والتعامل مع الواقع ....!! ومواصلة السير إلى الأمام ....والتركيز على نقاط القوة والإستفادة من أي منحى إيجابي في كل ما يحدث وعدم الإستسلام لأي هواجس وظنون ....!!
في ناس بتفكر دايماً إنو بكره كعب ....!! وحنفقد فيهو عزيز .....!! واحتمال خالتي تمرض ....وحافقد وظيفتي
( كدا بس بدون سبب )
واخرون ربما حدث معهم ( حقيقة ) كل ما يتوهمه البعض من هذه ( الترهات ) أعلاه ...!!
ورغم ذلك يقولون سنمضي ونواصل وغدا سيكون أجمل ....!!
هؤلاء سيصلوا وسيتركونك في مستنقع هذه الأفكار البائسة والأوهام الغبية التي ستزيدك إحباطاً و ( ستعوم ) فيها طويلاً ...
إذا لم نعمل على تحقيق أحلامنا فهناك آخرون سيوظفوننا لتحقيق أحلامهم.... ولن نمنحهم هذه الفرصة ....!!
‏وإذا الشدائد أقبلتْ بجنودها
‏ والدهر من بَعد المسرة أوجعَك
‏ ارفع يديكَ إلى السماءِ ففوقهَا
‏ ربٌّ إذا ناديته ما ضيعك ....!!
البوقفنا شنو نحنا ....!!!
ناس عندنا تاريخ وعندنا هدف وعندنا ثورة ....عندنا أمل وعندنا باكر .....!!
ولابد يوم باكر يبقى أخير ...!!
عندنا بلد حدادي مدادي ....
راجيانا .....!!! وراجنها ...
تمشي وتسألي عن عنواني
وانا عنواني عيونك انتي
وأي مكان تمشيهو مكاني
يا راجياني
✌️🌹
....!!
الحياة تعرف فقط الأقوياء ....والمحبطون يتساقطون
صحي يابلد !!؟؟؟؟

يوميات علوب - السودان كما نريد

0

 السودان كما نريد ..!!

ترددت كثيرًا عبارة ( ثورة وعي ) في خضم الأدبيات التي استصحبتها وبشرت بها ثورة ديسمبر المجيدة ....!!
وبالتالي إذا أردنا لهذه الثورة الاستمرارية والبزوغ فلابد من ترسيخ هذه المعاني وتحويلها الى أرض الواقع فالوعي وحده هو القادر على قيادتنا نحو مسارب النور والضياء
ومخطئ من يظن أن السودان من الممكن أن يتغير سياسياً ...!! إذا لم يتغير إجتماعياً ...!!
ومجاف للحقيقة من يدعي أنه من الممكن أن نحقق قفزات نوعية دون الإرتقاء ثقافياً ومجتمعياً .....!! فالمسائل لا تنفصل عن بعضها البعض هذه حقائق مثبتة ....!!
فنحن على المستوى الإجتماعي نعتبر من الأمم المحظوظة التي لازالت تتمسك بكثير من العادات والتقاليد والأعراف التي تحض على التكاتف والتآزر والتواصل وحتى إذا حدثت فيها كثير من المتغيرات
لكن لا أحد ينكر أننا لازلنا نتواصل أفراحاً وأتراح زيارات وواجب ،...!!!
واعرف جيداً ضغوط الحياة التي( خنقت) ذلك الوصل الجميل بشكله الباهي وجعلته في حدوده الدنيا ....!!!
لكنه موجود ...!!
ولكن في المقابل لابد من التوقف عند كثير من الظواهر
السالبة التي وجدت خطوط عبور لمجتمعاتنا وقد لعبت الفضاءات الإسفيرية دورًا كبيرًا في تمريرها ....!!
والمشكل هنا ليس سودانياً صرفاً ولكن تتشاركنا فيه كثير من الدول والمجتمعات وهو ما يعرف بالإختراق الإسفيري وتأثيرات العولمة والتداخل الثقافي وإنهيار الحدود الإفتراضية ....!! وهو موضوع كبير وشائك ومعقد ....!!!
لكن دعونا نتحدث عن بعض الأشياء السودانية الخالصة التي حدثت بحسن نية أحياناً وبسوء تقدير من بعض من أتاحوا لها حرية التمدد والوصول ...!! وكلكم تعلمون مثلاً ظهور كم هائل من الفرق والجماعات الكوميدية والتي كانت تحاول أن تجمل أمسياتنا بالأنس اللطيف والنكات والمواقف ...!! في محاولة للخروج من النص والتنفيس من الضغوط التي تحيط بالناس ...!!
ولكن ولعدم وجود ضابط ينظم حركة السير تدفقت كميات هائلة من هذه النكات التي استهدفت القبائل
والجهات والمناطق و إن كان ظاهرها الطرفة ولكن في باطنها العذاب حيث أسهمت ودون قصد موزعيها
( و أنا أعرف الكثيرين منهم ) في توسيع دائرة الجهوية والقبلية والمناطقية احيانا والتي لم تكن في أفضل حالاتها فأضاف هذا المزيج مزيداً من النار على الزيت وخلقت شيئ من الغصة في نفوس الكثيرين ...!!
واتجهت بعد ذلك بعض الأعمال الدرامية وحتى بعض الكتابات ونكات ( الواتس ) لتنميط الشخصية السودانية في قوالب لاتخلو من السذاجه والتخلف حتى لو كان الأمر بحجة الإضحاك ولكن هذه الوسائط المستخدمة من مسرح وميديا بكل مسمياتها هي وسائل خطيرة وقادرة على نقل ( الفيروسات ) ....والتأثير في الناس ....!!
لذلك هي ترسخ بشكل أو آخر هذه المفاهيم
فأي حديث وموقف فيه مبالغة عن شخصية الرجل السوداني مثلاً وأنه غير رومانسي وحاد أحياناً وبسيط في أحايين أخرى هو تعدي سافر وغير مقبول على الشخصية السودانية التي يحب ان نعمل علي الارتكاز على نقاط قوتها ومن ثم الإنطلاق بها نحو إصلاح النواقص ...!!
ولم أقل إنها فوق النقد والتشريح بل نحتاج لذلك وبشدة ولكن وفق الأصول والإبداع والتناول العميق المؤثر ...!!
وذات الأمر بالنسبة للمرأة السودانية التي يحاول البعض وإن إفترض حسن النية أن يظهرها بمظهر غير لطيف
شكلًا او موضوعًا وهذا يكرس لنمط محدد
فهذه المرأة هي الزوجة والأم والأخت والزميلة
أي خدش او إستهداف بمعدلات عالية خارجه عن الذوق العام سينعكس على كل المجتمع دون استثناء لذلك قال الرسول عليه الصلام والسلام
( إستوصوا بالنساء خيراً ) ...!!
لانه يعلم كل تبعات ذلك وعلى كل المستويات.....!!! وما ينطق عن الهوى ....!!
وحتى من باب الأخلاق العامة هناك مسائل يجب الإبتعاد عنها...!!
واقتران الكوميديا بالاستهداف والتقليل من القدر ....تقدير سيئ ومخل لهذه الفنون ...
أعلم وأعي أن حالة الفراغ الفني والثقافي ....تخلق مثل هذه الفجوات ....!!
هذا لا ينتقص بالمطلق من هذه المحاولات الفنية الطموحة لبعض هذه الفرق والجماعات والتي أسهمت أيضا في تقديم محتوى اخر هادف ولطيف ....و أرادت ان تقدم شيئ من لا شيئ في ظل إنعدام أي دعم من قبل الدولة لحركة الثقافة والفنون ....!!! ولكننا نحلل في الحلقة الأضعف من الموضوع .....!!!
لابد من أن نحرك الواقع الفني والثقافي والاجتماعي بادوات إعلامية فاعلة ومؤثرة وجاذبة .....هذه هي المعادلة ...حتى لا نضرب النسيج الاجتماعي
وحتى تكون بالفعل ثورة وعي .....!!!
المسائل لاتنفصل عن بعضها البعض ...!!
لا تخبرني عن تطور سياسي دون تقدم مجتمعي وثقافي ....!! مثل هذا الحديث لايستقيم ...!! ولن يحدث ...!!
ولا تبشرني بفعل جماعي في ظل أي تباعد ثقافي ووجداني ....!!!
نتحدث دوماً أن الله حبانا بنعمة التنوع ..!! لكننا حتى هذا اللحظة لم نوجه هذه الظاهرة الفريدة وجهتها الصحيحة في الإنصهار وان نحدث من هذا التنوع قيمة مضافة حقيقية ..!! الإعلام هو من يقود السودان في هذه المرحلة ...!!
يقول قائل كدا هسا حلو لينا قصة المعيشة والرغيفة والبنزين الباقي هين ...!!! والله أبداً ما هين
في النهايةً دي مسائل لها حلول إن شاءالله ...!!
لكن أي ندرة وانعدام للعلاقات المجتمعية ووجود جفوة وتباعد بين الناس وتمترس كل كيان وقبيلة في حدودها الجغرافية والسكانية ...فعلى السودان السلام ...!!
التحية لإنسان بلادي النبيل .....!! والسلام على هذا الوطن الجميل متعدد الأعراق والأطياف والقبائل
متحد السحنة والأصالة والمعدن ....!!!!
فقط ننبه ونقدم وجهة نظرنا قد نصيب وقد يجانبنا الصواب ...!
وإنتي جمالك ياهو جمالي
وانتي زهورك من ريحاني
ياراجياني
🌹

يوميات علوب - بايدن رئيس

0

 بايدن رئيس ...!!

وقد كان لهم ما أرادوا ....( وجو بايدن ) الرئيس السادس والأربعين للولايات المتحدة ....ودونالد ترامب في ذمة التاريخ ....!!
...
تجاوز ترامب مقتل ( جورج فلويد ) فخرج الشعب من تحت طوب الأرض فكانت المشاركة التاريخية غير المسبوقة ....
ليقدموا درسًا للعالم أن لانلعب مع الشعوب ... فإنها اذا
غضبت ..هجمت....!!
بايدن بملامحه الهادئة وشخصيته اللطيفة وحضوره الجاذب في مناظرات الرئاسة لفت أنظار العالم ....
والأمريكان أعادوا اكتشافه... !!
( ترامب ) إستعدى كل الإعلام الأمريكي وفاته أن الآلة الإعلامية الأمريكية لاتمزح ...( إذا ختتك في بالها ...!! بتطحنك )
إختياره للسيناتور السيدة ( كمالا هاريس ) نائباً للرئيس ألهب حماس الأقليات في أمريكا ورأوا أنفسهم فيها فرفعت نسبة التصويت
ترامب إستعدي المرأة بشكل خاص فخرجت ( كنداكات ) اريزونا وبنسلفانيا وكاليفورنيا وجلدنه ب ( الصوت ) فكانت اعلي نسبة تصويت للسيدات في هذا الانتخابات ...
والمرأة ليست فاس فقط ...نووي عديييل
الشباب الأمريكي واليافعين صوتوا بكثافة في هذه الانتخابات
وغيروا مسار النتيجة في كثير من الولايات ...!!
المعلم أوباما قاد هذه الحملة فأضفت كاريزمته المبهرة
وطاقاته الجبارة كل الزخم على هذه الجولة وكان احد مفاتيح النصر ..ليكون أول رئيس يفوز بالدوري الأمريكي لاعباً ومدرب
شوارع المدن الأمريكية تحتشد بالديمقراطيين وبقية الشعب فرحة بالفوز المستحق
وقد قالو له من قبل يا ترامب أرجع ورا ( جولتنا ) دي ما تقدرا ...فلم ينصت الرجل
السودان يتابع اللقاء وهو على عتبات الديمقراطية من دوري المحترفين الاميركي وان شاءالله المعنيين بالأمر يكونو أخدو نقلة .....
وتظل الاستراتيجية الأمريكية والثوابت لديهم والأصول كما هي ....!! وتتغير مفاتيح اللعب
والعالم يتابع على الهواء ...

يوميات علوب - السياسة كياسة

1

 السياسة كياسة ...!!

السياسة ليست كما كانت سابقًا .....
فعندما عزف ( بيل كلنتون ) علي ( الساكس ) 🎷في حملته الانتخابية وقتها شهدت صفوف الانتخابات إقبالًا غير مسبوق من الشباب الزاهدين في التصويت والغائبين عن المشهد الانتخابي في أميركا حينها
لكن الرجل وصل اليهم وجابم بي ( صولة ) 🎼
وعندنا وعد ( ترامب ) أباطرة النفط الصخري بأربع سنوات ( سمان ) وضمن الولايات النفطية في جيبة
خاطب ( جو بايدن ) المواطنين الفقراء فيها والذين يتأذون من بيئة الحفر والتنقيب والتي تهددهم بالزلزال وطبطب عليهم ووعدهم بتقليم أظافر المنقبين ...!! فمنحوه أصواتهم وأرواحهم وانتصر الأحرار على الدولار ....!!
أنغيلا ميركل دي ماسكة ليها أكبر إقتصاد في أوروبا ...!!
ناس المرسيدس و ( البي أم ) وسيمنز ...ودويتشه بنك
لما يقوم عليها بتدي الألمان ديل حنان لمن سامنها ( ماما ) ....!!
( جاستن ترودو ) أصغر رئيس وزراء في تاريخ كندا
مسؤول من ترليون وخمسمية وخمسين مليار دولار
ناتجهم الإجمالي ...بدق السيلفي دا عادي مع الناس في محطة القطر ...
نحن ناسنا ديل مرات كلام ساكت ما دايرين يتكلمو معانا
الحاصل شنو ....!!؟ حاكمين منو إنتو ...!!!
ليه ما بتطلعوا للناس تعلقوا على المواضيع الساخنة وتعملوا على تنوير هذا الشعب الصابر ...!!
لذلك أهمس في أذن كل اللاعبين في مسرح السياسة السودانية ....والقادمين الجدد
والرسالة للجميع أن لن تعبروا قيد أنمله اذا لم تطبعوا مع شعبكم هذا تطبيعًا كاملاً وشفافاً وصريح ...
وتصلوا اليه ....!! قبل ان يصل إليكم ....!!
وأنت تعلمون الفرق بين وصول ووصول ...!!!
وتعوا جيداً أنه قادر على الوصول ....!!
وأي رهان علي غير الشعب فهو خاسر ...!!
رغم كل التعقيدات في السودان ...!! يظل هذا الشعب والثوار هم من يملكون زمام المبادرة على الأرض ...!!
الكلام دا ما من راسي ...!!
( الشفوت ) في الحكومة بعرفو....!! و( الخواجه ) بعرفو ...
وأي محلل بسيط بعرفو ...!!
في شنو مالكم ....؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!

الطيب عبدالماجد - الشرف الباذخ

0

 عثمان مصطفي ...!!

( الشرف الباذخ )
بين أحداث تداعت وشغلت الفضاء وتقاطعات حجبت الرؤية .....!!
ترجل ( عثمان مصطفي ) في هدوء فمضى مسرعاً ...ولم يودعه الرفاق ...!!
وعثمان مصطفى من طينة الكبار و ( ربحة ) المبدعين
ولما تحكى ذكرياتنا
كنت تحكيها بأمانة
وكيف أمانينا الجميلة
حلت الآهات مكانا
انه عثمان صاحب الصوت ( المثقف )
وهو مزيج بين موهبة خاصة لا تخطئها عين
وعلم أضاف لها الكثير ....!!
( وأهل ( الصولفيج ) أدرى بشعابه )
تغنى عثمان بأغنيات تفيض عذوبة وجمال له ولغيره أينما كان الجمال وبصوته الآسر ...!!
وآسرني يا مياس
إحساس جميل زيك
مالقيت في دنيا الناس
ساكت شبه زيك
في بداياته وتقديراً لموهبته الصارخة توسط ( الساحر ) إسماعيل حسن رحمه الله و ( ملاك ) الكمان عبد الله عربي أمد الله في أيامه عند ( الهرم ) وردي ...لمنح ( عثمان مصطفي ) غير المعروف وقتها أغنية ( والله مشتاقين ) ليقفز بها حاجز الزمان ويعبر بها حائط البدايات ....!!
ولأنه زمن الكبار ....لم يتردد ( الفرعون ) في إهدائه إياها ...!!
واستلم عثمان الباص ( المقشر ) ليحرز أول أهدافه الذهبية في مرمى الحب ...🌹
فعرفه الناس والجمهور ...وقدم نفسه من بوابة الأستاذ ....!!
والقصة أعمق من ذلك ودلالاتها ساحرة ...!!
فوصلت أشواق الفتي طازجة بِكر الي الذواقة
الذين لم يترددوا في منحه بطاقة الدخول ....!!
والغروب يسألني منك
أمسياتنا في شوق اليك
الرمال الناعمه مشتاقه لمشيك
الطيور الراحله في ضل المسا
تسأل عليك ....
كيف تفارق الضفة ....
والنيل هان عليك ....!!
والله مشتاقين ...!! 🎼
💕💕
( دا شنو دا ياخ دا ...) ..
( وردي وإسماعيل حسن وعثمان مصطفي )
( مثلث برمودا ) بس ....
لو دخلت هنا البمرقك شنو ...!!
واستمرت الأشواق تترى بينه ومحبيه ...وتواصل مشوار الإبداع الطويل ..ليسكب مصطفى من روحه في أغنياته وفنه
تعال ياقلبي سيبو
كتير الساب حبيبو
لاحزنك بينفع
ولا دمعك بجيبو
....
( غايتو جنس شجن ) ...!!! 💕💕
والتقى العثمان في بواكيره مع ( فيثاغورث ) القصيدة
عصفور الشرق ( أبو آمنه حامد ) والذي لو سكب من حروفه على جبال التاكا لسالت بين الناس جداول
حيث غني له تحت عنوان ( كبرياء )
ما بتنشتل الزهرة في الأرض اليباب
وما كل نجمة تضوي ليل
ولا كل سحابه بتنهمر ....!!
( هو تنهمر أكتر من كدا تمشي وين ....!!؟ )
ولأن ( عثمان مصطفي ) كان متفردًا وساحراً لم يجد حرجاً في التغني لأي فنان آخر...!! وهذه من شيم الكبار ...!!
فتشارك مع العملاق ( عثمان الشفيع ) رائعة
ود القرشي ( وطن الجدود ) فأضفى عليها من
( عثمانيته ) ولعبها باص وخانة مع ( كروان ) شندي
وهيا يا شباب هيا ياجنـود
هيا حطمــوا هذي القيود
وطني ....
فكان لقاء ( النوارس ) ....!! 💫
تجول ( مصطفى ) في واحات الفنون غناءاً ولحناً
ومشاركة وتدريس وكان كبيراً فيها كلها ....!!
فالموهبة تجري فيه مسار الدم ...!!
مصحوبة بأدب جم ....!! ودراية وعلم ...!!
فكانت ( عزة الفرح ) للخليل والتي يعتبرها السودانيون أيقونة من أيقوناتهم وسلامهم الوطني الثاني ....لتعلقها في وجدانهم وسحرها الذي لايخبو وذياك البريق ...!!
فالتقطها ( الموهوب ) بصوته الهادر ...ومنحها من روحه المتوثبة ....فتفوق فيها علينا وعلى نفسه ....!!فتهادت عازه وسط أداءه سحراً ...!!
ورقصت ...🌿👏
وعزة ما سليت وطن الجمال
ولا ابتغيت بديل غير الكمال
وقلبي لي سواك ما شفتو مال
خذيني باليمين وأنا راقد شمال
وكلنا في حب ( عازه ) راقدين ( رز ) ....!!😍😍
ولأن ( وردي ) ظل في مخيلته بهدية البدايات الغالية
أراد الواصل لخطوط تماس الوجدان السودانى أن يعبر لأستاذه عن حبه والتقدير ... فعاد مردداً ساحرته
( أمير الحسن ) للشاعر صاوي عبد الكافي ...
والذي إن لم يكتب غيرها لكفته ....!!
فكان تبادل الأحضان والسلام بين الكبار
كل ساعة
وكل لحظة
وكل يوم مشتاق أشوفك
وين ووين ..يا أمير
إنت يا رب المحاسن
والبراءة والوداعة
بإشارة من جفونك
قلبي قال سمعاً وطاعة
يا أمير الحسن لو تسمح ظروفك ....!
يا أمير ...🎼
( نسكت بس ) 😷
( أها دا بسمو التحليق )
عندما تدخل واثقًا لوردي في عرينه ....!!
ولكن يبدو أن ظروف ( ود مصطفي ) هي التي لم تكن لتسمح ....وقد تواصلت إبداعاته وإثرائه للوجدان السوداني دون توقف حتى داهمه المرض فلزم السرير الأبيض دون ضوضاء ...!!
وكان قدر الرجل أيضاً أن لايجد كثير اهتمام ....
لكنه استلقى في جلد وصبر وبهاء ....
لم يحمل ضغينة لأحد ..حيث لا عتب ولا سؤال ....!!!
ومافي لوم ...!!
( وعدم الملام هو كمان ملام ) 💔
ولأنه عثمان الفنان وصاحب القلب الكبير
وقلب الفنان ناصع لا مكان فيه لسواد ..!!
فكان عفيفاً تواق ...وشهق زفرات تحاكي إحدى روائعه ....
ما بعاتبك مابلومك
لو تخاصم بالسنين
أنا عارف قلبك أبيض
وإنت أكتر من حنين
مابعاتبك لو تجافي
أو تقول الحب دا مافي
من زمان عارفك حبيبي
مهما تهجر برضو وافي
( يا إلطاف الله ) .....💕💕
واشتد عليه المرض وضنت شرايينه بالدماء ...
لكن وجدانه المتدفق شجنًا لازالت مؤشراته تضج بالحياة ....وكأنه يستعيد ويسترجع شريط إحدى أغنياته الحنينة ....!!
كنت بتمناك في قربي
ريدة تتجاوب معاي
تملا دنيا الحب أماني
وتبقى للعاشقين حكاية
واستبد به المرض فواصله الأحباب علهم يخففوا
شيئًا من وطأة الآلام ...وعثمان يتداعى في صبر وسمو وكأنه قد إدخر آهات ( المعتق ) ( عتيق )
ليتغنى بها لنفسه ولو بعد حين ....عندما شدا ...
جسمي المنحول
براهو جفاك ....
يا مليح الزي
حبيبي هووي
كيف حبي يحول
تركني هواك بين ميت و حي
حبيبي هووي
كيف ليك وصول
ولأن ( عثمان مصطفي ) كان من كل بستان زهره فقد أدرك بذائقته الحية وعلمه الباهر أن الحقيبة السودانية عبقرية الهوى وباذخة التكوين فصدح بأحدي روائعها ( يا من فاح )
ل ( المعلم ) أبو صلاح و ( العابر ) كرومة
( كلاسيكو الأرض ) ....!!
وكأنها قد فصلت له ولبسناها جميعنا من دنه ....فجاءت على مقاسنا طربًا وعلو ...!!
وهو يصدح بها شجنًا وعذوبة ...!!
ويناجي في سطوع ...!!
ويحلق ...
يامن فاح طيب رياهو
علي ميت الهوي احياهو
....... فؤادي الشوق أعياهو....
يامن بدي نور محياهو
يفوق بدر السما في ضياهو
اذا لاح برق ثناياهو
السحاب يبكي يذوب في مياهو
..... وقلوبنا تذوب وياهووووو........
ويا من فاح ...🌹
ليذوب ( عثمان مصطفى ) في عوالمه الباهيه ويمضي في سكون معزياً نفسه ....
وراح الميعاد وزماني راح
والجرح لانام لا استراح
لكنى متكتم عليه
من كم جرح .........
أحيت جراح
ولا عزاء للأحباب سوى عطره الذي لن يزول ...!!
كان رقيقًا أنيقًا .. ووديع ...
لم نسمع له ( ضجيج ) ولم نلحظ له
( نشاذ ) ....!!
عاش في جمال ورحل في هدوء ...!!
والله مشتاقين ....!!💔

يوميات علوب - مالكم ياخي

0

 .مالكم ياخ ...!!

عندما يتضمن خطاب من وزارة الصحة طلباً من منظمة ( صدقات ) بتغطية حوافز العاملين في أحد مراكز العزل ...) ..!!!
فأعلم أن الأمر جلل ...!!
قرأته خمس مرات للتأكد بالفعل أن الوزارة كتبت ذلك
وجلست خمس دقائق أخرى لا أدري كيف أعلق على ما قرأت ....!!
إنتو جادين ...!!
😳
على الدولة الآن أن تترك كل شيئ وتوجه كل مواردها نحو الصحة فمؤشرات الوضع الصحي تدل على أننا في مستوى حرج للغاية ....وبلغنا درجة الخطر
المهم الآن لابد من العمل الفوري وتوفير الأدوية المنقذة للحياة وتهيئة مراكز العزل من جديد والأهم هو تلبية نداء الكوادر الطبية وتجهيزهم
كما يتم تجهيز الجيوش للمعارك والحروب عدة وعتاد ....!!
وعلينا ان لانعول على إنسانيتهم فقط للوقوف ضد الموت فهم أيضاً بشر ولهم أسر والتزامات وقصص ويكفي انهم فوق كل ذلك يقفون في الصف الأول وخط النار بكل فئاتهم وتفاصيلهم ...!!
أسوأ ما يمكن ان يقابل الطبيب في حياته هو أن يقف لاحول له ولا قوة أمام مريض وهو أدرى بما يمكن أن يقدمه له من برتوكولات علاجية تنقذه من الموت
من مخفضات الحرارة والحمى وأدوية الجلطات والأكسجين ...!!
فأي أحباط ويأس يصيبه في تلك اللحظة الفارقة بين الحياة والموت ...وأي بؤس وشقاء يسيطران عليه وهو يرى روحًا تخرج من جسدها وكانت تحتاج فقط لجرعة أوكسجين ....وحبة ( براساتمول )
وأسالوا أهل الذكر ان كنتم لاتعملون ....!!
وأنا أجزم أن كل العاملين في الحقل الصحي ياهم مننا وفينا ويحملوا أخلاق هذا الشعب وموروثاته ...فلماذا نتركهم في العراء كماً وكيف .....!!! لماذا..؟؟؟
دعك من العلاج ...الآن وزارت الصحة في العالم تقسم وزارة الصحة نفسها الي وزارات متخصصة أخرى وهاهي بريطانيا وقد عينت وزير كامل اسمه وزير اللقاح ومنفصل عن وزارة الصحة ....وغيرها في كثير من الدول مايدل على ان الموضوع ليس مزحة ...!!
الحديث الان ليس عن الاقتصاد وأسعار البنزين ورفع الدعم هناك أرواح تزهق وهذه لا نستطيع تعويضها
أوا هناك أعز ...!!؟؟؟؟؟
دعك من هذا كله .....لماذا لم ترفعوا حتى الان درجات الإحاطة الإعلامية والوعي الصحي .....
ياخ بس الزموا الناس بلبس الكمامات ووفروها لهم تكونوا قد خفضتم نسب الإصابة الي 70%
ليه بتعملو كدا ....!!؟؟
المستشفيات الخاصة لاتوجد بها شواغر وإن وجدت فمتوسط السرير لليوم الواحد سبعمائة الف جنيه لمن استطاع اليه سبيلًا ...!! معقولة لكن ...!!!!!
أين هي الدولة ..!؟؟ يجب ان تخرج على الناس الآن
وتتحدث اليهم على أقل تقدير ....وتخبرهم أننا هنا
والطمأنينة جزء من العلاج ...!!
أين هي الحواضن السياسية نفسها عليها أن تترك كل شيئ وتتحرك نحو المستشفيات والإمدادات والناس الذين يحتاجون حضنها أكثر من السياسة ...
العالم كله كبيره وصغيره ليس لديه موضوع سوى الوضع الصحي
من قال لكم أن السودان استثناء ....!!
ولو فعلاً ماعندكم قروش ....بأمانة كدا ومخاطبة لي مخاطبة ...!! خاطبوا (منظمة) الصحة العالمية خليكم من ( منظمة ) ( صدقات ) ...
قولو ليها والله نحن الحقيقة فشلنا في الإيفاء بالالتزامات المالية تجاه الكوادر الطبية نفسها وتوفير الأدوية المنقذة للحياة وبالتالي لانضمن توفير الحد الأدنى من العناية بالمرضي وقد يخرج الأمر عن السيطرة ....!!
الناس ديل ممكن يدعموكم حتي لو ما حبًا في عيوننا
بس عشان الوباء ما ينتشر أكتر ...!!
استنفروا من استطاع من الشعب في الداخل والخارج للمشاركة ولن يبخلوا وأنتم تعرفون....!!
فقط قدموا لهم الدعم اللوجستي في تسهيل أرضية الوصول والحركة ...بدل التعقيدات المؤلمة التي تواجه الكثيرين وهم يبادروا بالسند والمدد كما عرفت من بعضهم وكيف يواجهوا بالتعقيد المثبت ...!! وهذه سأفرد لها مساحة خاصة لأنها من قصص السودان المحيرة ....!!
بأن هناك بعض المسؤولين يمنحك الإحساس انه لايرحم .....( قلنا كويس ) الكارثة إنو ولا عايز رحمة الله تنزل .. فقلنا آمنا بالله ....
المهم هسا أعملوا أي حاجه ....!!!!
أي حاجه ....!!
الناس بتموت
مالكم ياخ ...!!!

ولا فرقة عيونك وعد ...!!

0

 

ولا فرقة عيونك وعد ...!!
إنت لما تغني ياجميل بتحس بالجيران وناس الحلة وسيد الدكان والغسال وعابري السبيل كلهم بغنو معاك ....!! بتصدق ....!!
وعندما تتكلم وتنفعل وتغضب أحياناً طوالي قاعد تضحك عشان روحك الحلوة دي ...
لما ود الحلة يكون ( مكسر ) في واحدة من عذارى الحي لكن الحياء وأشياء أخر تحول دون الصراح
بجيك ياحمد جاري جري ويسمع ياقلبي المكتول كمد ..!
علها تخفف من جراحه وتشفي الضرام
وكل العمر كان لحظة واحدة نشوفو والشوق يتقد
لما واحدة من بناتنا العايشات في بلاد البرد والصقيع ديل بتلبس في أولادا للمدرسة توديهم البص وتجي راجعه وتقفل عليها الباب ...!!
بتجي طوالي تسمعك وأنت بتغني ليها ...
حليل ناس ليلى ...نااااس ليلى وكت الليل يجن ....!
فتعود على متن صوتك عابرة للقارات إلى أهلها وناسا وحبانا في السودان ...وتشعر بالدفء
والقمري فوق نخل الفريق فاقد الأهل
يبكي ويحن ...!!
ناس توتي حيبكوك شديد الليلة ما إنت عزهم وسفير ( جمالم ) ...!!!
كل فيضان قاعدين يصدو البحر ويتذكروك ...!!
حيتذكرك أي مغترب كنت تواسيه وتطبطب على روحه الهائمة ونفسه التواقة ...وداوها بالتي كانت هي النار
ونار البعد والغربة
شوق لأهلي والصحبة
شوق لكل جميل في الحي ....!!
عشان كدا كانو بحبوك شديد وبنتظرو جياتك يا مهذب..!!
حيتذكروك عرسان كتااار ... غنيت في (عرسم ) وأولادهم شافوك في ( شرايط ) الفيديو ...!
عشان كدا في كل مرة قاعدين يسمعوك ...بحسو إنك بتغني ليهم هم بس براهم ...!! بحبوك هم ( وأولادم ) ........وقبايل ما بتهزنا ....!!
أنا ياحمد حاتذكرك وأفتقدك بشكل خاص فقد إقتربت منك أكثر لما كنا في ( استوكهولم ) الباردة وقضينا زمن هناك وكيف كنت تذيب جليدها بعذوبتك والنقاء ...!!
وقتها فقط عرفت ... إنو روحك بتشبه غناك ....!!
وكيف كنا نتبادل الونسات والضحكات .......!! ...
( بكيت عليك أنا ياحمد الليلة ) ...
خلاص ماشي ....!!
ما حرام يا الفنجري ما تسيب وصيه ...!!
ولا المفارق عينو قوية ....!!؟؟
حاشاك ياخ ...إنت كل الجمال ....!!
ستبكيك كل الجزاير والمراكب والطنابير الترن
ما إنت جزء من تاريخنا وملامحنا يا أمير
( مريا ) ستنتحب اليوم ....وناس ( ليلى ) حيبكن بكا
أصلك ما تتخيلو ...!!
نقول شنو بس ...الله يرحمك ...
وكيف الوداع لامن يحين وقت السفر...!!
مع السلامة ياحمد ...!!
والليلة ماعاد المراكب شرقن...💔

ودعناك الله

احصاءات المدونة